أركان الإسلام - الدرس الرابع

 #بلوك_أركان_الإسلام #مادة_التربية_الدينية

الدرس الرابع "وإقام الصلاة"

📌 ما أهم ما ستقوم به جوليت بعد أن شهدت الشهادة ودخلت بها الإسلام؟ أن تصلي لله.. فالصلاة هي تاني أهم عمود في بناء الإسلام بعد النطق بالشهادتين؛ من تركها قد لا يصح إسلامه ويعاقبه الله عقابًا شديدًا.

📌 ذكرنا أن الصلاة من الموضوعات التي تكررت في القرآن كثيرًا جدًا وذلك لأهميتها وعظمها عند الله لذا أكثر لنا من ذكرها في كلامه حتي نهتم بها ونحافظ عليها. 

📌 شرع الله الصلاة حتي يكون بيننا وبينه صلة ووصل، فنحن طوال اليوم مشغولين بأنفسنا وبالدنيا وربنا علم منا ذلك ؛ ففرض علينا الصلاة حتي تكون وصل بيننا وبينه فنحن فيها نقف أمام الله وكأننا في لقاء معه، لذا نلتزم الأدب الشديد فلا نتحرك ولا نتكلم ولانضحك ولا نشرب ولا نأكل؛ نتأدب بشدة وكأننا أمام الله حقيقة  فنتذكره ونتذكر أننا هنا نعبده وأنه سيحاسبنا.

📌 تذكرنا قصة فرض الصلاة التي درسناها في قصة الإسراء والمعراج؛ ومن ثم ذكرنا عدد الصلوات التي فرضها الله علينا أنهن خمس صلوات لكنهن في الأجر خمسين صلاة. و تعلمنا أسماء الصلاة ومواقيتها.

📌 هل الصلوات خمس فقط ؟ لا فالصلوات كثيرة جدًا ؛ ولكن لم يفرض الله علينا سوي خمس صلوات فقط رحمة بنا. وهذا جعلنا نفرق بين معني الفرض ومعني السنة؛ وأيضا صلاة الفرد وصلاة الجماعة. 

📌 الصلاة هي عبادة مخصوصة بأقوال وأفعال مخصوصة. ما أهمية ذكر ذلك للأطفال؟ ليتعلموا أن الله لما أمرنا بعبادته والصلاة له لم يترك كل منا لمزاجه وهواه فيصلي له كما يحب ويشاء، بل أمرنا بالصلاة بكيفية معينة وأفعال معينة وبكلمات معينة.. يعني الله أمرنا بالعبادة وبين لنا كيف نعملها ومتي نعملها فحدد لنا أوقاتا معينة لكل صلاة. وهذه لفتة مهمة جدا. 

📌 ولهذا شرع الله الآذان ليعلم به العباد دخول وقت الصلاة فيؤدونها علي وقتها. وفرقنا بين الآذان والإقامة. 

📌 ذكرنا أن للصلاة أركان كما أن للإسلام أركان ؛ بدون أركان الصلاة فلا صلاة حتي لو أدينا باقي الحركات بشكل صحيح. وذكرنا أن لها اجر عظيم لمن يحافظ علينا وفوائد كثيرة في الدنيا والآخرة  لكننا سنتعلم عن هذا فيما بعد لما نبلغ سبع سنوات؛ لأن الصلاة هي العبادة التي أمر النبي بتعليمها للأطفال الصغار مع تمامهم سبع سنوات، يتعلمونها ويقيمونها لعظم قدرها في الدين وليحصلون علي ثمراتها. ( تمهيد بسيط ليهم 😉😀)

في النهاية قرأنا قصة مناسبة للدرس وحفظنا هذا الجزء من الحديث وكتبناه

والحمد لله رب العالمين